مند سنوات عاش القطاع الصحي بالعيون ،على وقع احتجاجات الاطباء، اثر اتخاد الوزارة لقرارات في حق طبيبة ،وجهت لها تهمة التقصير الدي نجم عنه وفاة مريضة كانت ترقد باحدى المصحات الخاصة،ومباشرة بعد القرار احتشدالاطباء في التنظيمات النقابية التي تمثلهم فنددوابالقرار،واصدروا بيانات شديدة اللهجة تبرء زميلتهم مماوجه اليها من اتهام،كماوجهوا اللوم ايضا للادارة الجهوية وطالبوها بحماية الطبيبات والاطباء مما يلصق به من تهم.لكن الامر اليوم تغيير عند هؤلاء الاطباء مادا جرى ؟ هل الطبيبة رئيسة مصلحة القبول والفوترة التي تتعرض يوميا للتضييق ،من قبل مدير مستشفى مولاي الحسن بن المهدي واستفزاز بعض النقابات ،وتقاعس الادارة عن اتخاد الاجراءات الجاري بها العمل في حق من تبث اخلاله بالواجب،ليست خريجة كلية الطب ؟ولمادا الاطباء اصبحوا اليوم صم بكم ،امام محاولة تطاول النقابات على اختصاص الادارة، والمطالبة باعفاء الطبيبة من مهامها،الاترون انها فضيحة في حق الاطباء الدين التزموا الصمت في هده النازلة،ام ان مصالحهم المرتبطة بادارة المستشفى جعلتهم يغضون الطرف عن معاناة زميلة لهم؟ تلك هي اهم الاسئلة الحارقة التي نريد توجيهها للمجلس الجهوي لهياة الاطباء، الدي التزم الصمت وتعامل بسلبية تامة مع ما يقع بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي مند ازيد من شهرين.ام ان ما عاشته طبيبة النساء السنة الماضية من تضييق يتكرر اليوم مع زميلتها بمصلحة القبول والفوترة؟هل هدا هو التكريم الدي نخص به النساء اللواتي اظهرن طول عكبهن ،في التسيير والادارة وحسن الاستقبال للمرضى،مادا حل بقطاع الصحة الدي اصبحت المراة تهان فيه كل سنة ،وفي عيدها الاممي ومن طرف زملائها وشركائها في المهنة ؟ام ان هناك لوبي هدفه هو محاربة النجاح بهده المؤسسة الصحية ،التي تشكو من عدة اعطاب؟نتمنى من اللجنة الوزارية التي ستحل بالعيون هدا الاسبوع ،ان تستمع لكل الاطراف وتكون منصفة لهده الطبيبة التي تكالب عليها الفساد من كل جهة وظلت تشكل منارة داخل مستشفى الحسن بن المهدي ،رغم كل المعيقات والموبقات.

*الصورة وقفة تضامنية سابقة للاطباء مع طبيبة.